مات في رحلة البحث عن الحياة ، مات غريباً لا عويل زوجة ، ولا دموع أبنه ،
ولا آهات ابن ، وحزن قريب…
الموت غريباً ، هو الموت على مراحل عدة ، بدايتها موت الروح غربة ،
ونهايتها يجتمع الجسد مع الروح في موت نهائي ، وبينهما اشتياق للحياة !
استدل الستار عن حياة رجل مات شامخاً واقفاً كالشجر،
وأطفئت الأنوار بداخل جسد عاش حالماً بأن يصبح مواطناً حقيقاً في غابة مجتمعه !
مات بسفر طويل ينشد الأمان والحرية …والموجع انه لم يظفر بالأمان ولم يتنفس هواء الحرية.
صرخات مدوية تجتاح ارجاء روح سعود لا يسمع منها الا الصمت القاتل ،
وحمم القذائف بالشتائم تتوالي على الأنظمة القمعية،
ويدعوا بالويل والثبور على كل طغاة العالم الذين خنقوا هواء الحرية في اوطانهم واطبقوا قضبان الظلم على ضعفاء شعبهم ،
ووضعوا سلاسل الاستعباد على رقاب محكوميهم ، وانتهكوا حرمة دماء جماهيرهم ،
وأطفوا شمعة مستقبل أجيالهم ، ويبكى زماناً انعدمت فيه المبادي والقيم و هزمت الإنسانية و انتصرت جيوش الحكومات الظالمة !
لاجئ سعودي
- دار النشر : دار ملهمون للنشر و التوزيع
- المؤلف : عادل الغامدي
- ISBN : 9789948383819
- عدد الصفحات : 200
- سنة النشر : 2019
- عدد المجلدات : 1
- نوع الغلاف : غلاف
- حالة التوفر : متوفر
- الوزن : 0.00000000
- الأبعاد : X 14.00000000 X 21.00000000
-
$11.00
- السعر بدون ضريبة : $11.00