ترصُدُ الرواية حياة عائلة فلسطينية في أجيال متعاقبة ومقاومة الاحتلالات الثلاثة لفلسطين: العثماني، البريطاني، والإسرائيلي حتى العام 1989، وفاة سعاد، التي يقول عنها الروائي رشيد: "اعتقدوها ماتت، لم تمت. الأم مثل الوطن، والوطن لا يموت.. وما زالت سعاد تنتظر..

والرواية تمثلُ عملا أدبيا بأسلوب روائي يرصد الأحداث الفلسطينية في الحقبات الثلاث.

ومما جاء في الرواية وعلى الغلاف الأخير: "أمضت ليالي لا تعد ولا تحصى وهي تفكر في مصير ابنها، ذهبت لشيوخ كثيرين ادّعوا أنهم يقرأون الغيب، فتحت بالمندل امرأة مشهورة بقراءة الطالع والمصائر، دفعت حليمة نقوداً كثيرة لها ولهم، كل واحد منهم كان يناقض الثاني، فمن قال لها أنه مسجون خلف أبواب مغلقة وقال آخر: بأنه استقر في بلد تفصلنا عنه بحور كثيرة، وامرأة توقعت أن يكون تائهاً في غابة وما زال يعيش فيها. فتشت في البراري والوديان، صعدت جبالاً ومشت في سهول، لم يقل لها أحدٌ أنه قُتل. كانت تصحو في عزّ الليل تتضرع إلى خالقها أن يدلها على طريقه. ناجته غنت له وناحت في أحيان كثيرة. أصبح ابتعاده قدراً، لكنها ألحّت على أن تعرف قليلاً عن هذا القدر". ورشيد كاتب سياسي وباحث وطبيب في الأساس، أُبعد إلى الأردن في العام 1970 بعد سنتين قضاهما في السجون الإسرائيلية. له العديد من الكتب السياسية منها: تزوير التاريخ، في الرد على كتاب نتنياهو، مكان تحت الشمس، ثقافة المقاومة، وزيف ديمقراطية إسرائيل.

كتابة تعليق

انتبه: لم يتم تفعيل اكواد HTML !
    رديء           ممتاز
التحقق

و ما زالت سعاد تنتظر

  • دار النشر : الدار العربية للعلوم/لبنان
  • المؤلف : فايز رشيد
  • ISBN : 9786140102323
  • عدد الصفحات : 375
  • سنة النشر : 2011
  • عدد المجلدات : 1
  • نوع الغلاف : غلاف
  • حالة التوفر : متوفر
  • الوزن : 0.00000000
  • الأبعاد : X 14.00000000 X 21.00000000
  • $9.50

  • السعر بدون ضريبة : $9.50