عايشت عصمت الحجار الملحوق وزوجها عبد الله الملحوق، مرحلة حساسة وخطيرة من تاريخ لبنان والعالم العربي، بدءاً من هزيمة العرب عام 67 وتداعياتها، مروراً بالحرب الأهلية في لبنان وعمليات خطف الرهائن واحتجازهم التي كانت وعائلتها إحدى ضحاياها.

تروي عصمت الملحوق تجربة حياتها الدبلوماسية خلال أكثر من ثلث قرن، تنقلت خلالها وزوجها بين بيروت والخرطوم والجزائر واليونان، وتعرضت فيها عائلتها لخطر الموت أكثر من مرة، ومن أكثر من جهة، تركت في حياتها ندوباً وآثاراً من الصعب أن تُنسى وتمّحي.

هي سيرة سيدة لبنانية ـ سعودية دخلت عالم الدبلوماسية على غير موعد، وشاركت زوجها مهماته، بحلوها ومرّها، وتركت أينما حلت صورة مشرقة عن الدور الذي يمكن أن تسهم به المرأة العربية عموماً، والسعودية خصوصاً، في عملية نهضة بلادها.

عصمت الحجار الملحوق، ولدت في قرية شحيم اللبنانية، وشاركت بفاعلية إلى زوجها في بعثاته الدبلوماسية، وكان لها دور فاعل وحضور مميّز في النشاطات الاجتماعية والخيرية والثقافية، وقامت بنشاطات متميزة من أجل المعوقين اليونانيين، والأطفال اللبنانيين والفلسطينيين.

ـ اختيرت "امرأة العام" في اليونان.

ـ رئيسة فخرية لنادي السيدات الدولي.

ـ عضوة فخرية في جمعية الأولمبيك للمعوقين.

ـ عضوة في نادي السيدات الثقافي في رودوس.

ـ أسّست جمعية النساء الدبلوماسيات العربيات، وكانت رئيسة لها.