في هذا الكتاب، نكتشف رؤية الشيخ إبراهيم بن محمد بن سعيدان، أحد أهم الأسماء اللامعة في عالم العقار، منذ الستينيات من القرن الماضي، ونظرته البعيدة نحو المستقبل، وكيف استفاد من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حينما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ليسهم مع زملائه العقاريين في تخطيط المدينة، والاتجاه بها إلى توسّع مدروس، تزامن مع نمو اقتصادي وسكاني خلال مرحلة الطفرة.

  ولا يخلو هذا الكتاب من الحكايات الطريفة، التي أسهمت في تحولات حياة ابن سعيدان ومستقبله الوظيفي، وتفرغه لتجارة العقار، وكأنما القدر يرسم له مستقبلاً عقارياً لافتاً، تدعمه جرأته وعزمه، بدأت في مرحلة الصبا من تنظيمه لعمل والده محمد بن سعيدان، من مكتبه العقاري في ميدان دخنه بالرياض، والذي انتقل إلى شارع سلام،