إن سمعة الطاقة النووية امتزجت في أذهان الناس عامة بأسوأ تطبيق لها في هيروشيما ونفازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية. وأسهمت الحوادث الكبيرة في المفاعلات النوية لإنتاج الطاقة الكهربائية. وند سكيل (1956)، وثري مايل آيلاند (1979)، وتشيرنوبل (1986)، في استمرار الخوف من استخدام الطاقة النووية. وأضافت الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي، في بث الرعب في العالم خوفاً من استغلال التقانة النووية في شن حرب نووية بين المعسكرين المتصارين ووقوع العالم بين فكي الصراع، إلى جانب ذلك تهريب المواد النووية من قبل العصابات وصعوبة التخلص من المفاعلات القديمة وو.... هذه الطريق المخيفة التي يكتنفها الغموض المرعب يسلط هذا الكتاب الضوء عليها، ويكشف الكثير من الحقائق حول الطريق الذي سلكه الإنسان والذي لا عودة منه.