آلة البطش الأميركية تسيطر على الحياة السياسية الأميركية، تتلاعب بالرأي العام، تبرر مواصلة الحرب على العراق ودول أخرى، وتشرع الحروب وتفتعل النزاعات باسم مكافحة الإرهاب. ورقة التين تسقط عن ديمقراطية المنافقين وتكشف عن الخلل الذي ألمّ بالنموذج الأميركي في ظل إدارة بوش والمحافظين الجدد، وعن تأرجحه بين مناصرة العدل والديمقراطية وتعزيز حقوق الانسان في قلب المجتمع الأميركي كما في سائر العالم، وبين فرض السياسات الخارجية الاستعمارية والإمبريالية التي تنتهك سيادة الدول وتطيح بمصائر الشعوب.
تورط مفضوح لبوش وإدارته في فرض قوانين مجحفة بحق الشعب الأميركي، والعبث بالسلطات التشريعية، والتنفيذية والقضائية. مع تفصيل للأدلة الدامغة على تواطؤ عصابة الصقور في جريمة 11 أيلول/سبتمبر 2001 .
