كل ما في جيرمي مارش يمثل جوهر الرجل النيويوركي: وسيم يرتدي اللون الأسود في أغلب الأحيان، وهو جزء من النخبة الإعلامية... خبير في فضح عالم ما وراء الطبيعة في مقاله الدوري في مجلة "ساينتيفيك أمريكان" ومن خلال ظهوره الأول عبر التلفزيون الوطني. وعندما يتلقى خطاباً من بلدة "بون كريك" الصغيرة بولاية كارولينا الشمالية، حول أنوار غريبة تظهر في مقبرة مغلقة بالأساطير، لم يستطع أن يقاوم إغراء التوجه إلى هناك.
وفي ذلك المجتمع المترابط، تدير ليكسي دارنيل مكتبة البلدة، تماماً كما فعلت والدتها قبيل الحادثة التي يتمت ليكسي. خائبة الأمل من علاقاتها الماضية، ومنها علاقة دفعت بها بعيداً عن موطنها، صارت ليكسي أكيدة من شيء واحد، أن مستقبلها يكمن في "بون كريك" قرب جدتها وقرب جميع الناس الذين أحبتهم.
توقع جيرمي أن يمضي أسبوعاً سريعاً في "ذا ستيكس" يسارع بعدها عائداً إلى المدينة. ولكنه منذ اللحظة التي وقعت عيناه فيها على ليكسي، وقع أسير السيدة الجميلة التي تتحدث بلكمة مترنمة وبصدق يبعث على الارتباك.
الآن، إذا كان مقدراً لهما أن يكونا سوية، ينبغي على جيرمي أن يتخذ قراراً صعباً: إما أن يعود إلى الحياة التي اعتادها، أو أن يقدم على ما لم يقدم عليه من قبل -قفزة عملاقة في المجهول.
هذه رواية حول اغتنام الفرص واللحاق بالقلب. المؤمن الحقيقي ستجعل منك أيضاً مؤمناً بمعجزة اسمها الحب.