كتاب يحلّل القضية المناخية ويفكّك معادلتها، ويحيط بالإشكاليات الجيوسياسية التي تطرحها. ويكشف عمّا يدور خلال الاجتماعات الدورية التي تعقدها الدُول الصناعية المنتجة لإيجاد حلٍّ للحدّ من تفاقم المشكلة، وكيف أن دولة ما تحضر الاجتماعات وتشترك في النقاش لإيجاد الحلّ، ولكنها في النهاية تمتنع عن التوقيع الاتفاقيّات لأنها لا تريد الحدّ من نشاطها الصناعي. التغيّر المناخي ، بما في ذلك الاحترار العالمي والاحتباس الحراري، موضوع استقطب اهتمام مختلف الأوساط الأكاديمية والعلمية والديبلوماسية والإعلامية خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وبات يحتلّ موقعًا محوريًّا في قضية البيئة وجعل منها قضية إنسانية رئيسية بسبب التطوّر الصناعي المتزايد ومخلّفاته، الذي أضرّ بالبيئة برًّا وجوًّا.
