يحمل عنوان هذا الكتاب كلمة سعودي وأوزي  Aussie وهي الكلمة الدارجة التي يوصف بها الشعب الاسترالي..

إذ بدأ مشروع رصد اليوميات منذ أن وطأت قدماي أرض أستراليا لأول مرة عام 2005 م, كأحد أبناء جيل سعودي من المبتعثين يرحل إلى هذه القارة الغامضة والساكنة وحدها في أقصى العالم إلى حين ودعتها عام 2012 م.

أن تعيش وتمارس حياتك مع شعب لم يسمع بالسعودية, وإن سمع بها فإن موقفه "للأسف" بين الارهاب والتطرف.. لذا فإن الانغماس في المجتمع الاسترالي ومحاولة تغيير الصورة النمطية عن السعودي محاولة صعبة وشاقة وتحتاج إلى وقت طويل, والأمر الآخر هو التعامل مع السعوديين أنفسهم في دولة كفلت الحرية للجميع, خصوصا أن الابتعاث جمع الصالح والطالح والمتطرف والمنحرف, في مكان واحد والتعامل مع هذه الفئات يتطلب غاية الحذر.