مع غياب الوعي الصحي وتقاعس العديد من الهيئات الصحية عن القيام بمسؤولياتها في توجيه الناس إلى خطورة تفشي الأمراض الجنسية، وضاعف من ذلك شعور المريض بالحرج عند ما يصاب بشبهة أي مرض جنسي، مما جعله يتقاعس من الذهاب إلى عيادة الطبيب طلباً للمشورة والعلاج، ومع اعتقاد البعض وهذا قول ينقصه الدقة وبعيداً عن الواقع-إننا نعيش في مجتمع محافظ لا توجد فيه انحرافات لاعتبارات دينية وأخلاقية، مما حول الأمراض الجنسية إلى خطر داهم يجب التصدي له من أجل منعه من الانتشار وحصره في أضيق نطاق.
انطلاقاً من هنا يأتي هذا الكتاب "المشاكل الجنسية" وهو يضم مائتين وخمسين سؤال وجواب تدور حول الأمراض الجنسية، علاجها، خطورتها على صحة الناس ومستقبل الأسرة والمجتمع في العالم أجمع.
ومن الأسئلة التي طرحها الكتاب وأجاب عنها تذكر: ما هي الأمراض الجنسية؟ هل الأمراض الجنسية معدية، لماذا تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجنسية من الرجل؟ هل توجد علاقة بين عدد مرات الجماع والإصابة بأي مرض جنسي؟ ما هي أنواع الأمراض الفيروسية التي تسببها الانحرافات الجنسية؟ ما هو المرض الجنسي الذي يسبب احتباس في البول؟ لماذا تؤدي الإصابة بالأمراض الجنسية إلى عملية استئصال الرحم للبنات في سن المراهقة؟ ما هي الآثار الجانبية للأمراض الجنسية على ألأطفال؟ ما هي الأسباب التي تعيق عمل الجهاز المناعي وتمنعه من القيام بوظيفته؟ هل تؤثر الأمراض الجنسية على الكفاءة الإنجابية للرجل والمرأة؟ ما هي الآثار الجانبية لمرض الثأليل الجنسية على اللسان؟...الخ