إنني أستطيع الإقرار للعالم الآن بأنني: أُحبنِي بِك وأجدني بتواجدك وأضيء من ضياء عينيك، لم يعد هناك المزيد من الأحاديث المختبئة! أوراقي مكشوفة على الطاولة منذ أن بدأت أشعر بضيقٍ بالتنفس في كل مرة يعبر اسمُك سمعي، منذ أن تكونت ملامحي بريشة البهجة في كل مرة أكون أمامك! بسبب هذا العالم الذي أصبحت أنتمي له، هذا العالم غير المنطقي والممتلئ بالجنون المستمر، بسبب كل زهرة تنتمي لحقل الزهور الذي يستمر بالنمو في صدري بسببك.. بسبب كل لحظة آمنت من خلالها بأن الشعور قد يجعلك تؤمن بأن السماء الممتلئة بالنجوم تضيء بداخلك. بسبب كل هذا: أنا مستعدة للمخاطرة من خلالك بهذه الحياة؛ ولأنني لا أثق بالوقت أنا قد أقول هذا وبعيني دمعة عجز عن التعبير! وبصوتي نبرة اختناق من بخل الكلمات معي، ويدي ترتجف من خذلان الأبجدية لي، وأنا التي أمسكت بيديها كثيراً على الورق، وبكل هذا التعقيد أقول لك: أمنحك مشاركتي لكل خطوة قد تخطوها في أيامك، وربما لن أملك الوقت الكافي لتصفية ذهني المضطرب لكتابة رسالة واحدة لتفسر كيف أعيش من خلال وجودك، لكن لربما جملة: «إنك الضوء في ظلام أيامي» تكفي.