يعدّ المعلّم من أهم مُدخلات العمليّة التّربوية والتعليمية، فهو القادر على تحقيق أهداف التربية والتعليم وترجمتها إلى واقع ملموس، وهو الذي يعمل على تنمية القدرات والمهارات عند طلبته عن طريق تنظيم العمليّة التعليميّة وضبطها وإدارتها واستخدام تقنيّات التعليم ووسائله، ومعرفة حاجات الطلبة وطرائق تفكيرهم وتعلّمهم، وتحديد أهداف التّربية في تطوير المجتمع وتقدمه، عن طريق تربيةِ النشء تربيةً صالحة تتّسم بحب الوطن والدفاع عنه والمحافظة على التراث الوطني الإنساني.  ولأهمية تربية المعلمين تربية شاملة تتضمن جميع الجوانب التربوية والتعليمة والتي يحتاجها قبل وأثناء خدمته من مهارات أساسية تعينه على مواكبة التطور والاطلاع على كل ما هو جديد من استراتيجيات وأساليب تعليمية ذات ارتباط مباشر بمجال عمله لتجعل منه معلما متميزا وتعزيز مكانته وأهميته ودوره في العملية التربوية.